دمشق ـ (أ ف ب)
بحث وزير الداخلية السوري أنس خطّاب الأحد مع وزيرة داخلية ألمانيا نانسي فيزر ونظيرها النمسوي غيرهارد كارنر في دمشق، الملفات ذات الاهتمام المشترك، بينها إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدان الثلاثة.
وأوردت وزارة الداخلية السورية في بيان أن خطّاب «استقبل وفداً مشتركاً يمثل جمهوريتي ألمانيا والنمسا» تم خلاله «مناقشة ملفات ذات اهتمام مشترك بين البلدان الثلاثة، وسبل تعزيز التعاون في المجال الأمني».
وقال مصدر في الداخلية السورية إن الوزراء الثلاثة ناقشوا «ملفات عدة بينها إمكان إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، ومكافحة التهديدات الأمنية التي يطرحها تنظيم «داعش» الإرهابي، عدا عن سبل دعم قطاع التعليم» في سوريا بعد سنوات النزاع الطويلة.
وكان الوزيران يعتزمان زيارة دمشق في مارس/آذار، قبل أن يصار إلى تأجيلها بسبب مخاوف أمنية.
وفي بيان، قال كارنر، وهو أول وزير من النمسا يزور دمشق منذ 15 عاماً، إن الاجتماع «ركّز بشكل رئيسي على الوضع الأمني في سوريا، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مواضيع العودة الطوعية والترحيل القسري إلى سوريا للمجرمين والأشخاص الذين يشكلون تهديداً».
وأضاف «تمكنّا من الاتفاق على خطوات تنفيذية ملموسة تتعلق بتدريب قوات الأمن، والعودة، والترحيل»، على أن تعقد لاحقاً مناقشات إضافية على المستوى الفني.
وقبيل وصولها إلى دمشق، قالت فيزر في بيان «ندرك مدى توتر الوضع الأمني وخطورة الوضع الإنساني. ومع ذلك، من المهم الآن التشاور مع الحكومة السورية الانتقالية بشأن الأمن والاستقرار وآفاق عودة اللاجئين».
وزير الداخلية الألماني والنمساوي يبحثان إعادة اللاجئين في دمشق

وزير الداخلية الألماني والنمساوي يبحثان إعادة اللاجئين في دمشق
0 تعليق