مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية والاختيارية، التي ستنطلق الأحد المقبل 4 أيار 2025، تزداد الأجواء ترقّبًا في مختلف المناطق اللبنانية. وتُعدّ هذه الانتخابات محطةً مهمّةً في مسار الديموقراطية المحلية، حيث يتوجّه الناخبون لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية والاختيارية، وسط تزايد النقاشات حول التحضيرات والمرشّحين، فيما يترقّب اللبنانيون النتائج التي ستشكّل انعكاسًا للتوجهات السياسية والاجتماعية في البلاد.

وقبل أسبوع من المحطة الأولى للانتخابات البلدية والاختيارية في جبل لبنان، أطلق وزير الداخلية أحمد الحجار خلال تفقّده غرفة العمليات الخاصة بالانتخابات أمس صافرة الجهوزية الكاملة لهذا الاستحقاق.

وستضم هذه الغرفة التي يبدأ عملها، غدًا الاثنين، وينتهي في 6 حزيران المقبل، ممثلين عن الأجهزة الأمنية والمديرين العامين في الوزارة، وتتولّى مواكبة العملية الانتخابية وتلقّي الشكاوى واقتراح التدابير الإجرائية المناسِبة خلال العملية الانتخابية، والتنسيق بين مختلف غرف العمليات العائدة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة، والسهر على سلامة العملية وعلى إجرائها بأمان.

واطّلع الوزير الحجار على التجهيزات الفنية التي يقوم بها فريق العمل من إداريين وأمنيين، وحثّهم على تكثيف جهودهم في سبيل إنجاح العملية الانتخابية في مراحلها الأربع.

وكان المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات قد أصدر البيان التالي: “أفاد تقرير اعلامي وارد في إحدى الصحف الصادرة اليوم (أمس) عن مفاجأة المعنيين بإضافة الوزارة لمختار خامس قبل أيام عدّة فقط لبلدة بسكنتا، يهمّ المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية أن يوضح أنّه أُضيف مختار واحد إلى بلدة بسكنتا – حي بسكنتا جنوبي بموجب القرار الرقم 336 تاريخ 5/4/2024، والذي نُشر في الجريدة الرسمية – ملحق العدد الرقم 14 بتاريخ 8/4/2024”.

أما فيما يتعلّق بالمدن التي تُقسّم إلى أحياء، فتوضح الوزارة “أنّ طلبات الترشيح للمختارين والمجالس الاختيارية تتمّ وفقًا للتقسيم الوارد في قرار الدعوة، ويتعذّر إدخال أي طلب للبلدة بدلًا عن الحي، إذ يتم ذلك عبر برنامج معدّ خصيصًا لعملية الترشيح”. وتشير الوزارة الى “أنّه تم تفعيل الخطّ الساخن 1766 لاستقبال أي شكوى أو استفسار”.