عاد الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بـ«الأمير النائم»، ليتصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد أكثر من عقدين في الغيبوبة، بعد تداول صورة نشرتها الأميرة ريما بنت طلال عبر منصة إكس.

انتشرت صورة «الأمير النائم» كالنار في الهشيم، لتمثل قصة أمل وصبر لا تنتهي، وأثارت تعاطفاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رسالة مؤثرة من عمته الأميرة ريما تحرك القلوب.. ماذا قالت بعد مرور 20 سنة؟

كتبت الأميرة ريما بنت طلال، شقيقة الأمير خالد، رسالة عبر حسابها الرسمي، جاء فيها: «حبيبي الوليد بن خالد واحد وعشرون عاماً وأنت دائماً حاضر في قلوبنا، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا، اللهم اشفِ عبدك الوليد ؛ فلا يعلم بضعفه إلَّا أنت يا رب السماوات والأرض».

الأمير خالد بن طلال يتمسك بالأمل.. تحركات بسيطة تجدد آمال الشفاء

قبل أشهر، أعلن الأمير خالد بن طلال عن تطورات في حالة نجله، بعدما لاحظ الأطباء تضخم الغدد في الجانبين الأيمن والأيسر، مما استدعى إجراء بعض الفحوصات التحليلية.

وحرك الأمير النائم يده لأول مرة في عام 2020، بعد 15 سنة من دخوله الغيبوبة التي تعرض لها إثر حادث سيارة.

الأمير النائم.. كيف أصبح الوليد رمزًا للصبر والإيمان داخل المملكة؟

منذ أن وقع الأمير الوليد بن خالد بن طلال في غيبوبة عام 2005 إثر حادث مروري، أصبح رمزًا للصبر والإيمان في المملكة. 20 عاماً مرت، لكن قصته تظل حية في قلوب السعوديين، ليبقى «الأمير النائم» رمزاً للأمل والتحدي.

كل فترة، تُثار مشاعر الأمل مجددًا مع أي تحرك بسيط لجسده، فيما لا يتوقف والده، الأمير خالد بن طلال عن الدعاء، مؤكداً أن كل حركة صغيرة هي معجزة.