اليحيا تسلّم رسالة من نظيره السعودي

الجريدة الكويتية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تسلّم وزير الخارجية عبدالله اليحيا رسالة خطية من وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، تتصل بأواصر العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال اليحيا لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد الأمير سلطان بن سعد آل سعود اليوم، في ديوان عام الوزارة.

واستقبل وزير الخارجية، اليوم، بمطار الكويت الدولي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو بمناسبة زيارته الرسمية والوفد المرافق لدولة الكويت.

في مجال آخر، أكد وزير الخارجية ضرورة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ونيل الشعب الفلسطيني كل حقوقه العادلة غير القابلة للتصرف لإنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لـ 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال في كلمة أمام الدورة الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي عقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، أمس، إن إمعان الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك المواثيق والاتفاقيات بدد جميع الآمال في إيقاف العنف ومواصلة استهداف المدنيين، مشدداً على ضرورة التزام الاحتلال بما جاء في حيثيات الاتفاق وتطبيق جميع مراحله.

أضاف أن «ما مر به إخواننا بغزة خلال قرابة عام ونصف عام من جرائم حرب وإبادة جماعية شكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ويتطلب وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي لمنع تكرارها ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل».

وأشاد بمخرجات القمة العربية الطارئة حول فلسطين التي عقدت في الرابع من مارس 2025 في القاهرة وبالخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكداً ضرورة تنفيذ ما ورد في بيان (قمة القاهرة) بشأن إيقاف العدوان ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والرفض القاطع لجميع أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي مبرر.

وفيما يتعلق بالتطورات السورية جدد الوزير اليحيا التأكيد على موقف دولة الكويت تجاه سورية وقال «إننا نشهد نقطة تحول تاريخية بالنسبة للشعب السوري والمنطقة».

وأكد موقف دولة الكويت ودول مجلس التعاون بالتضامن مع لبنان ودعمه لسيادته واستقراره ووحدة أراضيه مشدداً على ضرورة تطبيق القرار 1701 والالتزام باتفاق إيقاف إطلاق النار في لبنان.

الكويت متمسكة بتعزيز الأمن الدولي

أكدت وزارة الخارجية تمسك دولة الكويت الثابت بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وإيمانها بالدور الحيوي للتعاون متعدد الأطراف في تعزيز الأمن والسلم الدوليين والتصدي للتحديات العالمية المشتركة.

وجددت الوزارة، في بيان لها اليوم، بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تفعيل أدوات الدبلوماسية الوقائية وتعزيز الحوار والتفاهم وبناء شراكات قائمة على الاحترام المتبادل والقانون الدولي، بما يسهم في إرساء نظام دولي أكثر عدالة واستقرارا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق