قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح: “صرح السفير الايراني لقناة الجديد ان حزب الله وحماس لم يهزما، كنا نتمنى ذلك ولكن نود اعلام السفير ان لبنان وغزة من المؤكد انهما قد هزما وربما الضفة الغربية والمبادرة العربية للسلام اصابهما نصيب كبير من الهزيمة، وليحدد بعد ذلك من هو المنتصر ومن هو المهزوم”.

وتابع الرئيس سليمان: “نتمنى عليه بكل محبة ان يلبي دعوة وزارة الخارجية لابلاغ السلطة من هي الجهة التي تحيك الموأمرة على لبنان من جراء قرار حصر السلاح بيد الدولة حتى يصار الى تحريك القضاء وفقاً للمعلومات التي يدلي بها”.

وقال السفير الإيراني في وقت سابق أنه “اعتذر عن الحضور بعد الاستدعاء الذي وجه له من قبل الخارجية اللبنانية بسبب انشغاله”، لافتاً إلى أنه “كان من المفترض أن يستقبله المدير العام في وزارة الخارجية هاني شميطلي”.

وتابع: “زرتُ وزير الخارجية في الحكومة الجديدة يوسف رجي عند استلام مهامه، وسأعمل على ترتيب موعد جديد”.

واستدعى وزير الخارجيّة يوسف رجّي السفير الايراني، احتجاجًا على تغريدة نشرها الأخير حول المباحثات الجاريّة في لبنان لنزع سلاح “حزب الله” وحصره بيدّ الدولة. كما ولتبليغه الموقف اللّبنانيّ الرسميّ الرافض لتصريحاته واعتبارها “تدخلًا مباشرًا في الشأن الداخليّ اللّبنانيّ”.

ومع أن أماني لم يسمِّ لبنان في تغريدته، فإن تصريحه “يشير إلى تدخله في النقاشات اللبنانية، انطلاقاً أولاً من موقع تمثيله الحالي في بيروت، وثانياً من كون لبنان يناقش الآن مسألة معالجة سلاح (حزب الله) وحصره بيد الدولة”، وهو نقاش تفعّل خلال الأسابيع الأخيرة، بعد زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت.