واقعة الطفل الفلسطيني المعصوب تثيراً غضباً.. والجيش الإسرائيلي يعلّق

صحيفة الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الثلاثاء، إنه ليس لديه علم عن استخدام جنود إسرائيليين طفلاً فلسطينياً عمره 12 عاماً، للضغط على والده لتسليم نفسه، أثناء مداهمة في بلدة كفر الديك شمالي الضفة الغربية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه «لا علم له بالحادثة وليس لديه أدلة كافية لتأكيد أو نفي التقارير عن الواقعة».
وأثارت الواقعة ردود فعل واسعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قال أحد افراد عائلة فلسطينية إن جنودا إسرائيليين استخدموا ابنهم وسيلة للضغط على والده لتسليم نفسه. وذكر أن الحادثة وقعت خلال مداهمة فجرا في بلدة كفر الديك، عندما اقتحم جنود منزلا بحثا عن أحمد عبدالكريم الديك، المطلوب لدى السلطات الإسرائيلية الذي لم يكن موجودا آنذاك.
وقال عبر منصة إكس: «عصب الجنود عيني الطفل أحمد، وقيدوه، والتقطوا له صورا أرسلوها للأب عبر تطبيق 'واتساب'، مصحوبة بتهديدات باعتقال الطفل وأفراد آخرين من العائلة إذا لم يسلم نفسه». كما قال إن الطفل أُجبر تحت تهديد السلاح على تسجيل رسالة صوتية يتوسل فيها إلى والده لتسليم نفسه خوفا على سلامته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق