تنطلق اليوم الأربعاء منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بإقامة مباراتين يلتقي فيهما الكويت مع الجهراء الساعة 5:30 مساء على استاد جابر الأحمد الدولي، وكاظمة مع خيطان الساعة 8:45 مساء على استاد جابر المبارك بنادي الصليبيخات.

ويلتقي الفائز من المباراتين معاً في الدور نصف النهائي للبطولة، الذي سيتم تحديد موعده في وقت لاحق.

وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، ابتداء من الدور التمهيدي حتى الدور النهائي، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، يتم اللجوء إلى وقت اضافي لمدة 30 دقيقة على شوطين، وفي حال استمر التعادل يتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح من أجل حسم النتيجة.

الكويت والجهراء

تأهل الكويت لهذا الدور بعد الفوز على التضامن بنتيجة 5 - 0، والجهراء بعد تخطي الوافد الجديد الجزيرة بنتيجة 2 - 1.

يدخل الكويت اللقاء بحذر شديد، على الرغم من الفارق الكبير في الإمكانات بينه وبين المنافس، وذلك خشية المفاجآت التي كثيراً ما تشهدها بطولات الكؤوس، فضلاً عن تعادل الأبيض مع الفحيحيل في الدوري 2 - 2، وهو ما يضع الجميع تحت ضغوط هائلة.

وثمة توجه داخل الكويت بالإبقاء على بعض العناصر الأساسية على مقاعد البدلاء، والدفع بهم وفقاً لمجريات اللقاء، لا سيما أن الفترة الحالية تشهد ضغطاً في المباريات.

وينوي الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب المونتينيغري نيبوشا الإبقاء على يوسف ناصر وأحمد الزنكي والمصري عمرو عبدالفتاح على مقاعد البدلاء.

في المقابل، يدخل الجهراء المواجهة منتشياً بانفراده بقمة دوري الدرجة الأولى بعد فوزه الأخير على الساحل 1 - 0، والذي جعله يقترب من التأهل للدوري الممتاز.

ويجيد مدرب الجهراء محمد دهيليس التعامل مع المباريات الكبيرة، مع الوضع في الاعتبار أن الجهراء الذي يضم لاعبين أكفاء أمثال التونسي عمر زكري، وزملائه عبيد رافع وعبدالعزيز مروي وطلال العجمي والحارس مبارك الحربي، ليس لديه ما يخشاه في هذه المواجهة!

كاظمة وخيطان

ومن المؤكد أن مباراة كاظمة وخيطان خارج نطاق التوقعات تماما، وقد تظل نتيجتها معلقة حتى صافرة الحكم الأخيرة.

وتضع خسارة كاظمة أمام اليرموك الأخيرة في انطلاق مجموعة الهبوط العديد من علامات الاستفهام على الفريق، خصوصا أن الفريق لا يعاني أي ضغوط، بعد أن ضمن البقاء في البطولة، وهو أمر يسأل عنه مدربه البوسني روسمير سفيكو!

في المقابل، يطمح خيطان الذي خسر أمام النصر 1 - 2، وبات قريبا من الهبوط لدوري الأولى، إلى التأهل للدور نصف النهائي للبطولة.

وارتفع مستوى الفريق بشكل لافت للنظر، تحت قيادة المدرب التونسي حاتم المؤدب الذي تم التعاقد معه خلفاً للمدرب الروماني فلورين ماتروك.