أجهز لاس بالماس على آمال أتلتيكو مدريد في إمكانية مضايقة ريال مدريد في الوصافة، بفوز قاتل بهدف نظيف في اللقاء، الذي جمعهما أمس السبت، على ملعب دي جران كناريا، ضمن الجولة الـ32 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وظلت النتيجة على حالها بشباك نظيفة للفريقين، حتى سجل أصحاب الأرض هدفاً قاتلاً حمل توقيع خافيير مونيوز في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وتعد هذه هي المرة الثانية توالياً التي ينتصر فيها لاس بالماس على ملعبه أمام الأتلتي في الليغا، بعد أن انتصر عليه في مباراة الدور الأول للموسم الماضي على نفس الملعب (2-1)، ورفع «الكناري» رصيده إلى 32 نقطة يغادر بها منطقة الخطر مؤقتاً نحو المركز الـ17. وهذه هي الخسارة الثانية للفريق المدريدي في آخر 5 جولات، الخامسة هذا الموسم، وفشلت كتيبة الأرجنتيني دييغو سيميوني في تضييق الخناق على الجار اللدود الريال، الوصيف، حيث تجمّد رصيد الفريق عند 63 نقطة، ليبقى على بعد 3 نقاط خلف الميرينغي، قد تزيد إلى 6 في حالة فوز الفريق الملكي على ضيفه أثلتيك بلباو الأحد.

سيميوني: الهدف جسد الشوط الثاني السيئ

نفى الأرجنتيني دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، أن يكون سبب خسارة فريقه أمام لاس بالماس (1-0)، مشكلة في سلوك لاعبيه، ولكن بسبب المباراة السيئة التي قدمها الفريق، وبشكل خاص في الشوط الثاني.

وقال سيميوني، خلال المؤتمر الصحافي عقب اللقاء، «الفريق افتقد اللعب الجماعي في الشوط الثاني، وكذلك البناء في الجانب الأمامي»، مضيفا: «لم نستطع صناعة الفرص الكافية التي كنا ننتظرها. هدف لاس بالماس جسد الشوط الثاني السيئ من جانبنا».

وأبدى «تشولو» رضاه جزئيا عن الشوط الأول لفريقه، حيث «نافس الفريق بشكل جيد، وصنع فرصا للتهديف، بينما لعب بشكل سيئ في الثاني، وهي ليست مشكلة في سلوك اللاعبين، عندما تلعب بهذا المستوى، يجب البحث عن كيفية التحسن».