رأس الخيمة: حصة سيف
ودّع المجتمع التربوي وأهالي رأس الخيمة التربوية فاطمة عبدالله النخيلاوي المنصوري، التي وافتها المنية في حادث مروري أليم، عن عمر ناهز الستين عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء امتدت لأكثر من 34 عاماً في الميدان التربوي.
وتُعد الراحلة من أوائل المعلمات اللاتي التحقن بالعمل التربوي في مطلع ثمانينات القرن الماضي، حيث باشرت مهامها التعليمية عام 1981، وتقلدت خلال مسيرتها عدة مناصب تربوية وإدارية في عدد من مدارس الإمارة.
وقالت التربوية زينب الرفاعي، مديرة متقاعدة وزميلة الراحلة: «تعينا معاً في نفس اليوم من عام 1981، ودرسنا التأهيل التربوي، وعملت فاطمة في البداية معلمة في رياض الأطفال، ثم مشرفة إدارية في مدرسة الزهراء (زهرة المدائن حالياً)، قبل أن تترقى مديرة لمدرسة مكة، ثم لمدرسة أحمد بن ماجد، لتتولى لاحقاً إدارة مدرسة أم الدرداء في منطقة شمل، والتي أدارتها منذ عام 1991 حتى تقاعدها في عام 2015».
وأشادت زينب الرفاعي بمسيرة زميلتها الراحلة، مشيرة إلى أنها كانت مثالاً للانضباط والإخلاص في العمل، وشخصية تربوية تركت بصمة واضحة في كل مدرسة عملت بها. وشهد مجلس العزاء حضوراً واسعاً من التربويين وأهالي الإمارة، الذين عبّروا عن بالغ حزنهم لفقدان أحد أعمدة العمل التربوي في رأس الخيمة.
المجتمع التربوي يودع فاطمة النخيلاوي

المجتمع التربوي يودع فاطمة النخيلاوي
0 تعليق