انتقد الكاتب والحقوقي أحمد ناجي النبهاني، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الحملة التي يشنها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ضد البرلماني أحمد سيف حاشد واصفا إياها بالممنهجة المنطلقة من مكابخ لا وظيفة لها إلا النيل من شخص حاشد. 
وقال النبهاني في منشور على فيسبوك رصدته "النقار": "في كل منشور جديد للأستاذ الجليل أحمد سيف حاشد نلاحظ في التعليقات على منشوراته: أن هناك كما هائلا من التنمر والتوحش والاستهداف الممنهج ضد شخص الأستاذ الجليل أحمد سيف حاشد". 
وأضاف: "وكأن هناك مطابخ ليس لديها من وظيفة سوى النيل من شخصه وتسفيه أفكاره والشتم الذي وصل حد التشفي بما أصابه من مرض في بدنه، حيث تجمع كل تلك التعليقات على أن حق العلاج مرتبط بالموقف والأرتهان لهذا الطرف او ذاك من أطراف الصراع السياسي، ولا علاقة للمواطنة بحق الرعاية الصحية"، مشيرا إلى أن "في ذلك تعبير عن حالة الانحطاط السياسي والاخلاقي التي وصلنا إليها". 
وتابع: "وكل ذلك نتيجة طبيعية لسقوط الدولة التي كانت مظلة لكل اليمنيين حتى في أسوأ أحوالها، لدرجة يمكننا القول معها أن سقوط الدول مرتبط بسقوط المنظومة الأخلاقية والقيمية في المجتمع"، موضحا: "ولكم حاولنا مع استاذنا الجليل أحمد سيف حاشد نطلب منه فقط أن يوافق على فتح باب التبرع من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بظرفه الصحي غير الجيد، ولكنه كان يرفض على الدوام ولا يزال على موقفه ذاك مفضلا تحمل نتائج الظرف الصحي السيء على فتح باب التبرع لحل هذا الإشكال". 
وختم النبهاني منشوره بالقول: "غير أن التنمر والتوحش الواضح من خلال تعليقات الذباب الإلكتروني التابع لأطراف الصراع في اليمن لن يثنينا عن مطالبة سلطات الأمر الواقع في صنعاء وعدن ومأرب بتوفير منحة علاجية عاجلة وتذليل صعوبات السفر إلى بلد يتوفر فيها العلاج لمجموع الأمراض التي أصابت أستاذنا الجليل أحمد سيف حاشد طوال سنوات وعقود مواجهته للاستبداد في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه".