أظهرت بيانات رسمية بريطانية ارتفاعاً قياسياً بإصابات «حمى الضنك»، أو كما هو معروف في بريطانيا منذُ القرن الثامن عشر «حمى كسر العظام»، بلغ 904 حالات قادمة من خارج المملكة في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجل على الإطلاق، وحثت السلطات المسافرين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج، وهو شعور بالألم شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ «حمى الضنك»، وفق «دايلي ميل».
وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي يسبّب آلاماً مُبرّحة في المفاصل والعضلات.
وتنتقل حمى الضنك بالإضافة إلى التعرض لدم ملوث يؤدي إلى الإصابة بالفيروس.
والأغلبية العظمى من الحالات، أي نحو حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل.
وقال د. فيليب فيل، من هيئة الصحة: «إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات يقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض».
