«وول ستريت» تسجل خسائر حادة وسط عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا الكبرى

«وول ستريت» تسجل خسائر حادة وسط عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا الكبرى
«وول ستريت» تسجل خسائر حادة وسط عمليات بيع لأسهم التكنولوجيا الكبرى

أغلقت أسهم وول ستريت على انخفاض حاد في جلسة الجمعة، نتيجة عمليات بيع في أسهم أمازون ومايكروسوفت وغيرهما من شركات التكنولوجيا العملاقة، بعد أن أثارت بيانات أميركية المخاوف من ضعف النمو الاقتصادي، وارتفاع التضخم مع زيادة إدارة ترامب للرسوم الجمركية.

وانتعش الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع في فبراير.

ومما أذكى المخاوف، أظهر استطلاع أجرته جامعة ميشيغان ارتفاع توقعات المستهلكين للتضخم لمدة 12 شهراً إلى أعلى مستوى في نحو عامين ونصف العام في مارس، وأن المستهلكين يتوقعون أن يظل التضخم مرتفعاً بعد العام المقبل، وفق «رويترز».

وقال جريج باسوك، الرئيس التنفيذي لشركة أيه.إكس.إس انفستمنتس في نيويورك: «إحدى النقاط التحذيرية الكبيرة الأخرى للمستثمرين هي أن تأثير التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية لم يظهر بعد في البيانات، وهذا ما يجعلنا نعتقد أن هذا هو الهدوء الذي يسبق عاصفة الرسوم، مع ترجيح أن يتجه التضخم إلى الارتفاع أكثر من الانخفاض في الأشهر المقبلة».

أسهم أوروبا تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ منتصف ديسمبر

وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفض 113.03 نقطة، أي%1.99 عند 5580.28 نقطة، فيما تراجع المؤشر 1.55 خلال الأسبوع.

وخسر المؤشر ناسداك 483.30 نقطة، أي%2.71 في تعاملات الجمعة، مسجلاً 17322 نقطة، في حين انخفض%2.6 خلال الأسبوع.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي%1.71 أو أكثر من 700 نقطة إلى 41583 نقطة، فيما سجل خسارة أسبوعية بنسبة%0.95.

وأغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة في جلسة الجمعة بعد تأجيج بيانات أميركية حديثة مخاوف إزاء ارتفاع التضخم، لتنهي الأسهم أسبوعًا اتسم بابتعاد المستثمرين عن الأصول التي تنطوي على مخاطر بسبب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية جديدة.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي متراجعا%0.7 ونزل%1.4 على أساس أسبوعي، وهو أسوأ أداء يسجله منذ 16 ديسمبر.

وأظهر تقرير أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة ارتفع بمعدل شهري أسرع قليلاً بلغ%0.4. وهذا المؤشر هو المعيار المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لقياس الأسعار، وفق «رويترز».

وقالت دانييلا هاثورن كبيرة محللي السوق لدى كابيتال دوت كوم: «نشهد بعض العزوف عن المخاطرة في السوق. وتفاقم هذا الوضع اليوم بسبب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية الأقوى، والتي أثرت بشكل رئيسي على الأسهم الأميركية، ولكنها انعكست أيضًا على الأسهم الأوروبية».

وتراجع المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الخميس بعد إعلان ترامب في وقت سابق فرض رسوم جمركية بنسبة%25 على جميع واردات السيارات وأجزائها المصنعة خارج الولايات المتحدة، مما أثار قلقًا قبل الموعد النهائي في الثاني من أبريل بشأن فرض رسوم جمركية مضادة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

ومع ذلك، يتجه المؤشر ستوكس 600 لتسجيل أقوى أداء ربع سنوي في عامين بفضل خطط الإنفاق الألمانية والتحول بعيدًا عن الأسهم الأميركية.

وقفزت أسهم قطاع العقارات، الذي يستفيد بشكل خاص من انخفاض أسعار الفائدة،%1.5 خلال جلسة الجمعة. وزادت أسهم قطاع المرافق%1.6، وعادة ما يجري تداولها كبديل للسندات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى