القاهرة: «الخليج»
تدخل الأرض، السبت، في مرحلة كسوف جزئي للشمس، بالتزامن مع نهاية رمضان، وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، إنه لن يكون مرئياً في المنطقة العربية.
وسيكون مرئياً في مناطق تشمل أوروبا وشمال آسيا، وشمال وغرب إفريقيا، وجزءاً كبيراً من أمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.
وقال د. ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، إن ظاهرة الكسوف الشمسي تحدث عند الاقتران، أي قبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، حيث يكون القمر بين الأرض والشمس، ما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس جزئياً أو كلياً، بينما يحدث الخسوف القمري عند التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدراً، حيث تكون الأرض بين الشمس والقمر.
وكانت الأرض قد شهدت خسوفاً كلياً للقمر في 14 مارس الجاري، بالتزامن مع بدر شهر رمضان، لكنه لم يكن مرئياً في المنطقة العربية، وقال المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الحسابات الفلكية تشير إلى أن الأرض سوف تشهد خسوفاً كلياً للقمر في السابع من سبتمبر المقبل، سيكون الأخير خلال العام الجاري.