
النائب إبراهيم منيمنة
كتب النائب إبراهيم منيمنة على “اكس”: “تسللت الدولة العميقة الى الحكومة تحت غطاء خطاب القسم والبيان الوزاري. دارت رحى اول معركة اصلاحية في داخل الحكومة، خسر فريق الاصلاح وربح جولة تحالف لوبي المصارف مع القوى التقليدية.”
وراى انه “لم يتم التحضير لهذه المعركة كما يجب وهذا درس يجب الاعتراف به من باب الشفافية والمواجهة الذاتية، لكن الاهم اعادة تعريف البوصلة السياسية كما يجب وهي ان لا تعويل باي اصلاح جذري ينتج من هذه القوى التقليدية او من التعاون معها، التي من الواضح أنها تستشرس لحماية نفسها من المحاسبة وكشف الحقائق المالية والاقتصادية.”
واشار الى ان “ثمن هذه الخسارة ليس فقط سياسيًا، ولكن الخوف ان يكون الثمن خسارة الفرصة الأخيرة لانقاذ البلد. والاخطر أن نكون أمام مرحلة من الأمل الموهوم تحت عنوان “عفا الله عما مضى” مكررين تجارب التاريخ العقيمة”.”
وأكد أن “لا استسلام أمام الدولة العميقة وتحالفاتها السياسية لكنه درس مستفاد لتغيير منهجية المواجهة معها، وهنا مسؤولية الجميع، من هم في سدة المسؤولية، وكل المهمشين، والذين اكلت حقوقهم، وهدرت كراماتهم لعقود لصالح قلة نهبت البلد.”