في خطوة غير مسبوقة، أعلن عن مشروع بناء البرج الهيدروجيني الذي سيُشيد في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، ليكون أول برج في العالم يعمل باستخدام الهيدروجين كمصدر رئيسي للطاقة.
و هذا البرج، الذي سيكون بمثابة علامة فارقة في عالم البناء والطاقة المتجددة، سيحقق طفرة في دمج التكنولوجيا الحديثة مع الحلول البيئية المستدامة.
الموقع والخصائص التقنية
سيتم بناء البرج في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، ويبلغ ارتفاعه 240 مترًا، ليكون واحدًا من أطول الأبراج في المنطقة.
ويتكون البرج من 50 طابقًا، مما يعكس تصميمًا معماريًا متقدمًا وتوزيعًا مريحًا لمساحات المكاتب والخدمات التجارية والسكنية، هذا المشروع الرائد سيُعدّ نموذجًا حضاريًا مستدامًا للمباني في المستقبل.
طاقة مستدامة وصديقة للبيئة
من أهم سمات هذا البرج هو استخدامه لطاقة نظيفة ومستدامة، حيث سيتم تزويده بنسبة 75% من طاقته عبر الهيدروجين الأخضر، مما يجعله رائدًا في مجال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في المباني العالية.
وسيتم دعم البرج أيضًا بنسبة 25% من الطاقة المتجددة المولدة عبر ألواح الطاقة الشمسية، مما يعزز من استدامته ويعكس التوجه العالمي نحو تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
مالك المشروع وتكلفة البناء
تتولى شركة ماجنوم السعودية تنفيذ هذا المشروع الطموح، الذي اختارت العاصمة الإدارية الجديدة مكانًا لتنفيذ هذا البرج المبتكر.
وتقدر تكلفة بناء البرج بحوالي مليار دولار، مما يعكس حجم الاستثمار الكبير في هذا المشروع الذي يتطلع إلى أن يكون رمزًا للابتكار والاستدامة في المنطقة.
تصميم البرج
تم تصميم البرج من قبل المهندس المعماري العالمي أدريان سميث، الذي يعتبر من بين أبرز الأسماء في مجال التصميم المعماري الحديث.
ويتسم تصميم البرج بالجمال والحداثة، مع مراعاة أكبر معايير الكفاءة البيئية، ليكون واحدًا من أذكى الأبراج من حيث الاستخدام الأمثل للطاقة.
إدارة البرج
سيتم إدارة البرج من قبل فوربس الأمريكية، التي ستتولى الإشراف على جميع العمليات التجارية والتشغيلية في البرج، مما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة لمستخدمي البرج من مختلف القطاعات.
يمثل هذا المشروع خطوة كبيرة نحو المستقبل، حيث سيشكل مرجعية لأجيال قادمة في عالم الأبراج المستدامة، ويعزز مكانة العاصمة الإدارية الجديدة كمركز عالمي للابتكار في مجال التكنولوجيا والطاقة.