10 خطوات لتحويل المخاطر الاقتصادية العالمية إلى استثمارات واعدة

مصرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية السريعة، التي أبرزتها قرارات الرئيس الأمريكي برفع الرسوم الجمركية على الواردات، ظهرت فرص كبيرة أمام الاقتصاد المصري لتحويل هذه التحديات إلى مكاسب حقيقية، بحسب ما أكده الدكتور أبوالنصر النقيب، خبير واستشاري الإدارة الاستراتيجية. وأوضح النقيب، ل«المصري اليوم» أن رفع الجمارك الأمريكية على واردات من دول كبرى مثل الصين، حيث وصلت نسبتها إلى 125% لبعض السلع سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وزيادة معدلات التضخم، مما سيفتح نافذة ذهبية أمام المنتجات المصرية لدخول الأسواق العالمية، خاصة السوق الأمريكي.
وأضاف النقيب، أن القرارات الأمريكية تفرض تحركًا مصريًا عاجلًا لتحويل هذه التحديات إلى فرص استثمارية، موضحًا أن مصر بحاجة إلى تنفيذ عشر خطوات رئيسية لتعزيز جاذبيتها كوجهة صناعية ولوجستية بديلة.
الخطوات العشر المقترحة تشمل:
- تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي يصدر منتجاته إلى أمريكا وأوروبا وأفريقيا، مع التركيز على توطين التصنيع المحلي.
- الترويج لمصر دبلوماسيًا وإعلاميًا كدولة مستقرة وآمنة وجاذبة لرؤوس الأموال.
- تسويق مصر كمركز استراتيجي بديل في مجالي التصنيع والخدمات اللوجستية.
- تبني استراتيجية ذكية لتحويل المخاطر الاقتصادية إلى فرص استثمارية.
- استقطاب الشركات الباحثة عن بدائل للأسواق المضطربة، خصوصًا الصين وأوروبا الشرقية.
- التوسع في الاستثمار بالطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواكبة الطلب العالمي.
- إنشاء وتوسيع المناطق الصناعية وتعزيز البنية التحتية لخدمة المستثمرين.
- تقديم حوافز ضريبية وتسهيل تخصيص الأراضي الصناعية، مع خفض تكاليف الخدمات اللوجستية.
- إنشاء منصات إلكترونية لربط المشترين العالميين بالمصانع المصرية، وتطوير النقل الداخلي.
- الاستثمار في موانئ البحر الأحمر والمتوسط وتفعيل المناطق الاقتصادية الحرة لدعم التجارة الدولية.
وأكد الدكتور أبوالنصر النقيب أن نجاح هذه الخطة يعتمد على تنسيق محكم بين الإدارة الاستراتيجية والتشريعية والتنفيذية في الدولة، وعلى استقطاب الكفاءات القادرة على قيادة هذا التحول النوعي لصالح الاقتصاد المصري، وتحويل المخاطر العالمية إلى فرص استثمارية حقيقية ومستدامة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق