من جانبه، استعرض الدكتور علي حزين، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، جهود المشروع بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، موضحا أن هذا النموذج يعد نموذج عملي لتوحيد الحيازات لتجمعيات تصل إلى 55 فدانا وإجمالي عدد مستفيدين يصل إلى 126 مزارعا بالقرية، فضلا عن مسقى مطورة، ومحطة طاقة شمسية، والتي ساهمت في زيادة الإنتاجية بنحو 20% وخفض فقدان المياه بنسبة 30% وتوفير ما يقارب 2500 لتر من الديزل في المتوسط.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، إلى أن المشروع يتم تنفيذه في محافظات: "الشرقية - سوهاج - الأقصر – أسوان"، بما يشمل دعم 21 ألفا و400 أسرة ريفية في 75 قرية، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي في مصر، والتركيز على المجتمعات الريفية الأكثر ضعفا، حيث ساهم المشروع في تحسين ممارسات الزراعة والري المستدامة في المجتمعات المستهدفة من خلال نشاط توحيد الحيازات الزراعية و تطوير المساقي و تعزيز الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة لنحو 20 ألفا من صغار المزارعين وأكثر من 7000 فدان.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، أنه قد تم إنشاء وحدات حصاد مجتمعية وتدريب العاملين عليها من خلال توزيع 75 ماكينة حصاد للقمح على الجمعيات الأهلية لدعم المزارعين في 75 قرية بهدف تقليل الفاقد وتحسين كفاءة الحصاد، كذلك تم ربط المزارعين بالأسواق لترويج المنتجات المحلية من خلال المشاركة في المعارض الزراعية المحلية والدولية.
0 تعليق