وأشار البنك المركزي، إلى أن الطلب المحلي في روسيا لا يزال يفوق المعروض من السلع والخدمات، وفقًا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".
وقال البنك المركزي، في بيان، "إن أي تراجع إضافي في النمو الاقتصادي العالمي وأسعار النفط، في حال تصاعد التوترات التجارية، قد يؤدي إلى تأثيرات تضخمية عبر ديناميكيات سعر صرف الروبل".
ويتماشى هذا القرار مع نتائج استطلاع أجرته رويترز شمل 25 محللا، فيما يحافظ البنك المركزي على سعر الفائدة الرئيسي عند أعلى مستوى له منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، في إطار جهوده المستمرة لمكافحة التضخم.
وساعد ارتفاع الروبل بنسبة 37% مقابل الدولار هذا العام في دعم هذه الجهود من خلال تقليص أسعار السلع المستوردة.
وأوضح البنك، في بيانه، أن "الضغوط التضخمية الحالية، بما في ذلك الضغوط الكامنة، ما زالت تتراجع، رغم أنها لا تزال مرتفعة".
كما أبقى البنك، على توقعاته لمعدل التضخم لعام 2025 بين 7% و8%، مع توقع عودة التضخم إلى هدفه البالغ 4% بحلول عام 2026.
0 تعليق