واستعرض محافظ شمال سيناء الوضع السابق قبل مشروعات التنمية، حيث كانت حركة التنقل تعتمد على المعديات، وكانت الطوابير تصل إلى 6 كيلومترات، وهو ما لا يليق بمكانة مصر أو شمال سيناء أو أي دولة تسعى للتنمية، ولذلك، كان لابد من وقفة ودراسة مستفيضة لهذا الأمر، لأن شبكة الطرق تمثل البند الأول في أسس التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن التنمية تتطلب سهولة حركة دخول وخروج الأفراد والبضائع والمواد الخام، ونقل المهندسين والعمال، وتبادل المنتجات بين المحافظة وباقي محافظات الجمهورية ودول الإقليم والمجتمع الدولي.
وذكر محافظ شمال سيناء، مشروع تطوير بحيرة البردويل وإنشاء مصنع للأسماك ومطار البردويل الحديث، لتسهيل تصدير الأسماك إلى داخل مصر والخارج.
وشدد اللواء خالد مجاور على أن شبكة الطرق القوية والمتطورة هي الأساس رقم واحد للتنمية الحقيقية في شمال سيناء، حيث تتيح تدفقًا سلسًا للدخول والخروج وتعزز الحركة الاقتصادية والاجتماعية.
اقرأ أيضا:
مواعيد غلق المحال والورش والكافيهات بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
خلال ساعات.. قطع المياه عن هذه المنطقة بالجيزة
0 تعليق