وتم خلال اللقاءات مناقشة تعزيز سبل التعاون لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق اللاتيني إلى المقصد السياحي المصري، مع بحث إمكانية تنفيذ عدد من الأنشطة التسويقية المشتركة من بينها حملات ترويجية مشتركة ورحلات تعريفية وقوافل سياحية، وورش عمل لمنظمي الرحلات وشركات السياحة بالسوق اللاتيني لتعريفهم بالمقصد السياحي المصري.
وتم أيضا استعراض المنتجات والأنماط السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري والمشروعات السياحية الكبرى به والتي من بينها المتحف المصري الكبير المقرر الافتتاح الرسمي له يوم 3 يوليو القادم ومشروع تطوير مدينة القاهرة التاريخية ومشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وشهد الجناح المصري خلال أيام المعرض إقبالاً كبيراً من قِبل الزائرين، مما يعكس مدي اهتمام منظمي الرحلات والمهنيين بالمقصد السياحي المصري.
وتضمن المعرض العديد من الأنشطة منها المؤتمرات وورش العمل والعروض التقديمية والجلسات الحوارية التي تهدف إلى تبادل المعرفة وتعزيز التواصل والتعاون بين المشاركين.
من جهته، أشار المهندس أحمد يوسف، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إلى أهمية المشاركة في هذا المعرض الذي يعد فرصة للترويج لمصر كوجهة سياحية والتواصل وتعزيز العلاقات مع شركاء المهنة من شركات السياحة ووكالات السفر من خلال تبادل الأفكار والرؤى والخبرات.
يذكر أن الهيئة شاركت في هذا المعرض بجناح تبلغ مساحته 200م2، يضم 19 عارض يمثلون فندقين و17 شركة سياحة مصرية من المهتمين بالسوق البرازيلي وأسواق أمريكا اللاتينية.
وشارك بالمعرض هذا العام ما يقرب من 41 دولة و797 عارض بنسبة زيادة قدرها 13% عن العام السابق وما يقرب من 27000 من المتخصصين بمجال السياحة والسفر لعقد الصفقات السياحية.
0 تعليق