وكانت أسعار الذهب حققت مكاسب كبيرة في أسواق الصاغة المحلية بقيمة 1280 جنيها فى الجرام الواحد منذ بداية العام الجاري بنحو 34.4%، متماشيا مع السعر العالمي، حيث بدأ المعدن الأصفر تدوالات العام بسعر 3720 جنيها لجرام عيار 21، إلى أن وصل للمستويات 5000 جنيه قبل أن يعاود التراجع الأخير.
وفى الأسواق العالمية، اختتم الذهب أسبوعا مليئا بالتقلبات على انخفاض، بعدما سجل مستويات قياسية ثم تراجع لاحقا، وسط إشارات إلى احتمال انحسار بعض التوترات في الحرب التجارية.
وتراجع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4% إلى 3302 دولارا للأوقية، بعدما سجل ذروة جديدة فوق مستوى 3500 دولار في وقت سابق من الأسبوع، فيما ارتفع مؤشر بلومبرج الفوري للدولار. وانخفضت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
وهبط سعر الذهب بنسبة وصلت إلى 1.4%، ليشهد ثالث تراجع له خلال أربع جلسات، ما أدى إلى محو مكاسبه الأسبوعية. وتأتي هذه التراجعات بعد تقارير تفيد بأن الصين تدرس تعليق الرسوم الجمركية البالغة 125% على بعض الواردات الأميركية، بينما أشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إلى إمكانية توصل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى "اتفاق تفاهم" تجاري بحلول الأسبوع المقبل.
ورغم التراجع الأخير، لا يزال المعدن النفيس مرتفعا بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدعوما بتصاعد الطلب على الأصول الآمنة وسط اضطرابات الأسواق نتيجة السياسات التجارية التصعيدية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وعززت هذه المكاسب التدفقات إلى صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، إلى جانب مشتريات البنوك المركزية من الذهب، كما ظهرت مؤشرات على طلب قوي في الصين، خاصة من المستثمرين الأفراد.
0 تعليق