المشروع الأضخم| «تنمية سيناء» أمن قومي.. 363 مليار جنيه استثمارات في 5 سنوات

مصرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
ضمن خطة طموح وغير مسبوقة لتعميرها، وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان، وربطها بالدلتا والمحافظات، وضعت الدولة المصرية، شبه جزيرة سيناء، على خارطة التنمية الشاملة، عبر تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية، ومجتمعات عمرانية حديثة، ومد الطرق والجسور والأنفاق، بالإضافة إلى الاهتمام ببناء الإنسان، وتوفير كل سبل العيش الكريم له على الأصعدة كافة، بينما خاضت الدولة معركتها ضد الإرهاب، وانتصرت فيها باقتدار، لتنجح فى تأمين كل خطوات التنمية لبوابة مصر الشرقية، باعتبار أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، وتتعامل مصر مع التنمية فى سيناء باعتبارها قضية أمن قومى لا مجال للتهاون فيها، وقد وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنمية سيناء على رأس أولوياته، موجهًا بتنفيذ المشروع القومى العملاق لتنمية سيناء، والذى كانت بدايته إطلاق دستور التنمية العمرانية فى مصر «المخطط القومى للتنمية العمرانية لمصر 2025»، وعلى رأس أولوياته المقررة تنمية سيناء وإقليم قناة السويس. ◄ 363 مليار جنيه استثمارات في 5 سنوات
خطة تحقيق التنمية المتكاملة بشمال سيناء خلال 5 سنوات، تصل حجم استثماراتها لنحو 363 مليار جنيه، وتتضمن تنفيذ 302 مشروع فى مراكز المحافظة المختلفة «رفح - العريش - الشيخ زويد - بئر العبد - الحسنة - نخلة»، تستهدف تحسين مستوى المعيشة لأهالينا فى شمال سيناء، وتأسيس مجتمعات زراعية، وعمرانية، وصناعية، وسياحية جديدة، وتهيئة البيئة لجذب الاستثمارات، ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، زاد إجمالى الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات بسيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف لتصل ل58.8 مليار جنيه «2023 - 2024»، مقارنة ب5.9 مليار جنيه «2013 - 2014»، فضلًا عن 377 فرصة استثمارية متوفرة على الخريطة الاستثمارية بمختلف الأنشطة، و180 فرصة صناعية، كما تم افتتاح 3 مراكز لخدمة المستثمرين بتكلفة 212.7 مليون جنيه لخدمة 7.5 ألف شركة.
◄ اقرأ أيضًا | الفريق أسامة ربيع: نستعد لتدشين أكبر قاطرة بقوة شد 190 طنًا
وبلغ حجم الاستثمارات العامة التى تم ضخها لتنفيذ المشروعات القومية فى سيناء 73.3 مليار جنيه خلال «2022 - 2023»، بزيادة أكثر من 15 ضعفًا مقارنة ب4.8 مليار جنيه «2013 - 2014»..
ويؤكد الدكتور محمد البهواشى، الخبير الاقتصادي، أن سيناء كانت خارج الخدمة قبل ثورة 30 يونيو 2013، وكان الأهالى يشعرون بأن هناك قطيعة بينهم وبين الحكومة، وجاءت ثورة 30 يونيو لتكون الانطلاقة الحقيقية للتنمية بسيناء بداية من محاربة الإرهاب ثم تنفيذ المشروعات التنموية العملاقة، لافتًا إلى أن ما يحدث الآن فى تنمية سيناء أظهر حجم الثروات المهدرة بها، وسهلت المشروعات المنفذة، خصوصًا بشبكة الطرق، على أهالى سيناء والمستثمرين القيام بالاستثمار، والتنمية والزراعة، فسيناء غنية بثرواتها فى المجالات كافة مثل القطاع السياحى والصناعات التعدينية، وغيرها.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق