وأكد الدكتور تامر سمير، أن توقيع البروتوكول يعد خطوة استراتيجية جديدة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية ونظيراتها الصينية.
وأوضح أن الجامعة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى توفير بيئة تعليمية وبحثية متطورة تؤهل الطلاب لمتطلبات سوق العمل المحلي والدولي، مشيرا الى أن التعاون مع جامعة بكين التكنولوجية من شأنه أن يفتح آفاقاً واسعة للتبادل العلمي والثقافي، بما يعزز من جودة العملية التعليمية.
من جانبه، أشار الدكتور كريم الدش إلى أن البروتوكول يمثل بداية لمزيد من التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق برامج مشتركة تسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي للطرفين.
وخلال اللقاء، شاهد الوفد الصيني عرضا تعريفيا عن جامعة بنها الأهلية، حيث أعرب الوفد عن إعجابهم الشديد بالإمكانات المتطورة والتجهيزات الأكاديمية المتوفرة داخل الجامعة.
0 تعليق