وأشار إلى أن هناك خطة طموحة للدولة والمحافظة من أجل مشاركة القطاع الخاص وتشغيل الشباب وتحفيزهم على العمل، فالدولة تتيح الفرصة لجميع المستثمرين لوضع أيديهم في أيدي الدولة والعمل على مشروعات إنتاجية، ويتم منح الشباب مجموعة من الأكشاك تتماشى مع الهوية البصرية للمحافظة، ويتم تحديد السلع التي يتم بيعها في الأكشاك والرقابة على ذلك، متابعًا: «المحافظة مع شراكة القطاع الخاص نجحت في استغلال كل نقطة لديها، ويتم عمل اجتماعات مع رجال الأعمال والمستثمرين وشرح الأوضاع ونشر الأماكن التي يمكن الاستثمار فيها ومعرفة احتياجات المستثمرين والسوق، ويتم السماح بكل التسهيلات للمستثمرين ويتم الحصول عليه في أقل من 24 ساعة».
ولفت إلى أن المحافظة تتابع مع المستثمر لمعرفة كم عدد الشباب الذين تم تشغيلهم وهل تم انخفاض أسعار السلع ومعرفة الغرض الحقيقي من الاستثمار، واذا كان جاد يتم دعمه بشكل أكبر، أما إذا كان غير جاد يتم سحب الاستثمار منه، خصوصًا وأن الغرض هو تشغيل الشباب وتوفير السلع والخدمات للأهالي في أسيوط.
0 تعليق