وأضاف -خلال المعرض الذي يقام بمشاركة 155 شركة، تمثل 24 دولة، بينها 65 شركة عراقية- أن الصناعة المرتبطة بالأمن والدفاع يجب أن تكون في مقدمة العمل ويجب أن يتركز العمل في بناء القدرات البشرية والتكنولوجية والبرمجية، لتكون مواكبة لأعلى مستويات التهديدات والأخطار.
وذكر أن الحكومة العراقية تعمل على بناء وتدريب الكوادر الأمنية المختصة، بالأمن المعلوماتي، والحماية الالكترونية للتطبيقات الخدمية والمالية وتهيئة خطط لمواجهة أي هجمات سيبرانية متوقعة.
وأكد السوداني، أن الحكومة العراقية تسعى من خلال هذا المعرض إلى توسعة قاعدة الصناعة الحربية في البلاد، بعد أن ثبتت أسسها من خلال إنتاج المصانع التخصصية للعتاد الخفيف والمتوسط، وباقي مستلزمات السلسلة التكنولوجية من المواد المصنعة، ونصف المصنعة، والمواد الأولية.
0 تعليق