وأضاف أن المجموعة تأسست عام 1995، وبدأت نشاطها في تجارة الحبوب والدقيق، ثم أنشأت أول مطاحنها في أسيوط عام 2003، وتوسعت إلى برج العرب عام 2007، ثم العاشر من رمضان عام 2010، وأطلقت مصنع المكرونة عام 2013، وأتبعت ذلك بإنشاء مصنع المركزات، ودمجت أنشطة الطحن عام 2018 لتحقيق كفاءة تشغيلية أكبر.
وأوضح السباعي أن المجموعة تضم مصنعا للمكرونة بطاقة 8 آلاف طن شهريا، ومطحنين بطاقة 30 ألف طن شهريا، ومصنع صلصة بطاقة 3 آلاف طن، إلى جانب صوامع في العاشر من رمضان وبرج العرب بسعة تخزينية تبلغ 50 ألف طن قمح.
وأكد أن "المصرية السويسرية" تُصدر منتجاتها إلى أكثر من 40 دولة في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وتستهدف التوسع في أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة، مستفيدة من التغيرات العالمية والفرص الناشئة.
وأشار إلى أن 80 في المئة من الإنتاج مخصص للتصدير، بدعم من التزام المجموعة بمعايير الجودة العالمية وحصولها على الشهادات المطلوبة في الأسواق المختلفة.
وخلال الجولة، تفقد رئيس الوزراء خطوط الإنتاج، حيث أوضح السباعي أن التصنيع يبدأ من استلام القمح، مرورا بالتنظيف والترطيب والطحن، وصولا إلى التعبئة أو التحويل إلى مصنع المكرونة، وتتم العملية بالكامل بشكل آلي دون تدخل بشري، باستخدام تكنولوجيا أوروبية.
كما أشار رئيس الشركة إلى أن نسبة المكون المحلي في الصلصة تصل إلى 100 في المئة، اعتمادا على الطماطم المحلية، فيما تبلغ النسبة في المكرونة والدقيق 81.45 في المئة، مع تخصيص 85 في المئة من الإنتاج للتصدير.
ورغم استيراد القمح، نجحت الشركة في تحقيق قيمة مضافة عالية، حيث يتم تصدير الدقيق إلى أسواق أفريقية بنسبة 90 في المئة، ضمن خطة الحكومة لتعزيز التبادل التجاري مع القارة.
ويعمل بالمجموعة 700 عامل، مؤمن عليهم، ويحصلون على مزايا تحفيزية، إلى جانب توفير وسائل مواصلات للعاملين.
وأشاد رئيس الوزراء بمستوى الإنتاج والتطوير في مصانع المجموعة، مؤكدا حرص الحكومة على دعم أي مصنع جاد يسهم في التوسع وزيادة فرص العمل والإنتاج.
0 تعليق