وعقب الافتتاح تفقد المحافظ المعرض وأقسامه والمنتجات المعروضة به كالأنوال والكليم العلوي والمشغولات اليدوية، والملابس، والمفروشات، والتطريز، إكسسوارات، وسلع غذائية، ومنتجات بيئية، ومنتجات خشبية ومنتجات خان الخليلي، والأثاث المصنع من جريد النخيل، فضلاً عن الصناعات اليدوية والحرفية مثل المفروشات المنزلية والمنسوجات والخزف والحلي والإكسسوارات من الحرف اليدوية، بالإضافة إلى مشغل للفتيات.
كما وزع المحافظ بتوزيع 10 كراتين عرائس للفتيات من أهالي قرى "جحدم، والعزية، وبني عدي" ممن تنطبق عليهن معايير وشروط الضمان الاجتماعي مقدمة من جمعية المحافظة على القرآن الكريم وتنمية المجتمع بجحدم برئاسة، الشيخ اف سلطان أحمد رئيس مجلس الإدارة.
فيما أشاد محافظ أسيوط بجودة المعروضات وحِرفية المشاركين مبدياً إعجابه بالمنتجات وهو ما يجعل المحافظة ماضية في دعم الحرف التراثية والصناعات الصغيرة وتوفير أماكن لعرضها والعمل على توسيع نشاط المعرض وزيادة عدد المشاركين من مختلف قرى ومراكز المحافظة وتعظيم الاستفادة من الطاقات والمهارات الموجودة لدينا وتوفير سبل الدعم الفني والتدريبي لهم، بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، ومديريات "التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، والعمل"، وغيرها، موضحاً أننا نعمل على توفير منفذ دائم لعرض وبيع منتجات الأسر المنتجة وأصحاب المشروعات متناهية الصغر، والحرفيين، والطلاب والطالبات والجمعيات الأهلية وغيرها والذي يعد فرصة مهمة لتسويق المنتجات المحلية، والتعريف بالحرف التراثية التي تتميز بها أسيوط لتشجيعهم على الاستمرار كونها أحد أعمدة الاقتصاد المحلي ومصدر فخر لهوية المحافظة الثقافية والحضارية.
وأكد أبو النصر، تقديمه لكل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المعارض وتوفير معارض دائمة لعرض المنتجات وتلبية احتياجات المستهلكين وتوفير السلع المختلفة بأسعار مناسبة وتعريف المواطن بها ليستفيد المستهلك وصاحب المشروع معاً، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود بين كل المؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تقديم خدمات أفضل للمواطنين بالقطاعات المختلفة.
0 تعليق