وأضاف أن القرار ببدء الحفر أو التأجيل يعتمد على التقديرات والدراسات الأولية، متابعا: «فيما يخص الشركات الثلاث التي أثير الحديث عنها، فهي تمتلك أكثر من منطقة امتياز وتعمل وتنتج فيها بالفعل».
وتابع قائلا: «ما يحدث هو أن الشركة تقوم بالدراسات الأولية، وبناء عليها تصل إلى نتيجة أن منطقة معينة ليست ذات أولوية حاليا وفقا لدراسة الجدوى، ولكن هذا لا يعني أنها انسحبت أو خرجت من مصر؟ لا، هي موجودة في مصر وتستثمر ولديها مناطق كشف أخرى، وبالفعل أعلنت أنها ستبدأ الإنتاج في مناطق أخرى».
واستشهد باكتشاف حقل «ظهر» على سبيل مثال، لافتا إلى إجراء شركة أخرى دراسات مبدئية في نفس المنطقة قبل شركة «إيني» الإيطالية وخلصت إلى أن المنطقة لا يوجد بها استكشافات وغادرتها، قبل أن تأتي «إيني» وتحقق أكبر اكتشاف في تاريخ مصر.
واختتم: «هذه الشركات موجودة وتعمل في مناطق أخرى، ومن الوارد أن تعود لنفس المكان ولكن بدراسات أكثر تقدما خلال الفترة المقبلة».
0 تعليق