كما تُبرز المبادئ الجوهرية التي تُشكل الأساس لمنظومة الملكية الفكرية، مثل تكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، والالتزام بمعايير الشفافية، وتعزيز التنافسية ومنع الاحتكار.
فيما سيتم الإشارة أيضًا إلى الجهود المتواصلة لتشجيع الباحثين والمخترعين على تسجيل حقوقهم الفكرية، وزيادة وعي المجتمع بأهميتها عبر مجموعة واسعة من الفعاليات، مثل المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية.
وتتناول المحاضرة عدة محاور منها الأهداف الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، والتي تشمل تحسين هيكل الحوكمة المؤسسية، وتعزيز البيئة التشريعية، وزيادة العائد الاقتصادي، وتطوير التعاون الدولي والإقليمي لحماية هذه الحقوق، وأيضًا دور الملكية الفكرية في تحقيق التوازن بين الابتكار والتنمية بما يعزز جودة الحياة، بالإضافة إلى أنه سيتم تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي كعامل محوري في تطوير منظومة الملكية الفكرية، وكيف يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بتسريع عمليات تسجيل الحقوق وحمايتها بفضل قدرته على تحليل البيانات وتقييم الأصول الفكرية بكفاءة عالية، وأيضًا مُساهمته في دعم المبدعين والمخترعين من خلال توفير أدوات وتقنيات مبتكرة تُسهم في تحسين الأفكار والعمليات الإبداعية.
وسيتم طرح أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في التشريعات والسياسات الوطنية للملكية الفكرية، بما يضمن مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والتقنية لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات في حماية وتنمية الحقوق الفكرية.
0 تعليق