وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بواقع 699 نقطة أي بنسبة 7ر1% بعد تراجعه بمقدار 843 نقطة أي بنسبة 1ر2% قبل نحو ساعة من ختام التعاملات. كما أنهى مؤشر ناسداك المجمع التعاملات بتراجع نسبته 1ر3% في حين تراجع قبل نحو ساعة من ختام التعاملات بنسبة 1ر4%.
تسارعت وتيرة الخسائر بعد ظهر اليوم بعد أن صرّح رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي جيروم باول مجددًا بأن رسوم ترامب الجمركية تبدو أكبر مما كان متوقعًا، مما قد يُبطئ الاقتصاد ويرفع التضخم أكثر مما كان يُعتقد سابقًا. وقال باول إن المجلس سيحتاج إلى مزيد من الوضوح والوقت قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يُساعد الاقتصاد ولكنه قد يُفاقم التضخم، أو اتخاذ قرار بالعكس.
وقال باول: "كل هذا غير مؤكد إلى حد كبير. نحن نفكر الآن، قبل أن تُطبّق الرسوم الجمركية، في مدى تأثيرها على الاقتصاد. لهذا السبب ننتظر لنرى كيف ستكون السياسات في نهاية المطاف، وبعد ذلك يُمكننا إجراء تقييم أفضل للآثار الاقتصادية".
وتقول بعض الشركات إنها تشهد بالفعل آثارًا حقيقية لزيادة الحواجز التجارية.
واسترد سهم إنفيديا جزءا من خسائره لينهي التعاملات بتراجع نسبته 9ر6% مقابل تراجع بنسبة 9ر9% في تعاملات الظهيرة بعد أن أعلنت الشركة أن الحكومة الأمريكية تفرض قيودًا على صادرات رقائقها إلى الصين، بدعوى الخوف من استخدام بكين لهذه الرقائق في إنتاج كمبيوتر فائق القوة. وقالت الشركة إن هذه القيود يمكن أن تكبدها حوالي 5ر5 مليار دولار خلال الربع الأول بما في ذلك تكاليف المخزون والتزامات الشراء. كما تراجع سهم أدفانسد مايكرو ديفايسز (أيه.إم.دي) للرقائق بنسبة 3ر7% مستردا جزءا من خسائره السابقة وكانت 4ر9% بعد أن أعلنت أن القيود الأمريكية على صادرات رقائقها إلى الصين قد يكلفها حوالي 800 مليون دولار نتيجة تكلفة المخزون وتكاليف أخرى.
0 تعليق