وتوقع «ربيع» تحسن حركة الملاحة في البحر الأحمر بحلول سبتمبر المقبل، على أن تعود إلى طبيعتها نهاية العام الجاري، وذلك استنادا إلى دراسات بحثية دقيقة، مؤكدًا على أن الموقف الملاحي الراهن شهد تحسنًا بنسبة 3% خلال شهر مارس الماضي، مقارنة بشهري يناير وفبراير 2025».
وأوضح أن بعض سفن الحاويات الضخمة لاتزال تفضل طريق رأس الرجاء الصالح، رغم أنه أطول وأكثر استهلاكا للوقود وغير مستدام ويفتقد للخدمات الملاحية ولا يصلح للسفن الصغيرة، مشيرا إلى أن «الهاجس الامني لا يزال يؤثر على التوكيلات الملاحية الكبرى».
وأكد «ربيع» أن هيئة قناة السويس أجرت اتصالات مع كافة التوكيلات الملاحية للاستماع إلى رؤيتها ومطالبها للعودة لاستخدام القناة، مضيفًا أن الرئيس السيسي شارك في إجراء بعض هذه الاتصالات.
ولفت إلى خدمات لوجستية إضافية بدأت هيئة قناة السويس في تقديمها للسفن المارة، مثل إصلاح السفن التي قد تتعرض لأي طارئ خلال مرورها بالبحر الأحمر، والإنقاذ والإسعاف البحري.
وقال: «نعمل على تدبير موارد إضافية للقناة بخلاف إيرادات عبور السفن، عبر إطلاق شراكات تعاون مع دول أجنبية للاستفادة من خبرات قناة السويس في مجال صناعة النقل البحري».
وانتقد «ربيع» تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدور فعال لتحقيق التهدئة في المنطقة، وإيقاف نزيف الخسائر في قطاع النقل البحري، رغم أن 12% من حجم التجارة العالمية يمر عبر قناة السويس.
0 تعليق