وأكد باول أن الفيدرالي سيتابع عن كثب تطورات الأسعار وسلوك المستهلكين خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن أي قرارات بشأن أسعار الفائدة ستُتخذ بناءً على ما تعكسه البيانات الاقتصادية، مع الالتزام بهدف خفض التضخم إلى المستويات المستهدفة دون تعريض الاقتصاد لانكماش حاد.
وتأتي تصريحات باول وسط تصاعد التوترات التجارية وفرض تعريفات جمركية إضافية على السلع الصينية، في وقت تحذر فيه الأسواق من أن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والأسعار النهائية للمستهلكين.
يُذكر أن الفيدرالي الأمريكي يواجه ضغوطًا متزايدة لاتخاذ قرارات حاسمة في ظل بيئة اقتصادية عالمية مضطربة وتحديات تتعلق بسلاسل الإمداد وأسعار الطاقة.
0 تعليق