سوق الذهب «للفرجة فقط» بعد وصول سعر الجرام ل5348 جنيهًا

مصرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
40 عاما قضاها رضا فهيم بائعا للذهب بمنطقة الصاغة، إلا أنه لم يشهد مثل هذا التراجع الكبير عن الشراء، بسبب الارتفاع الكبير فى أسعار الذهب وقلة إقبال الزبائن على الشراء، الأمر الذى أدى إلى تراجع نسبى فى حركة الشراء فى الأسواق. وبحسب تجار الذهب فى شارع الصاغة بوسط القاهرة، فقد تخطى سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولا نحو 4680 جنيهًا، بينما سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5348 جنيهًا، وسعر جرام الذهب عيار 18 نحو 4011 جنيهًا، وسعر الجنيه الذهب عيار 21 قيمة 37440 جنيهًا.
«المصرى اليوم» قامت بجولة داخل سوق الصاغة لرصد الإقبال على حركتى البيع والشراء فى ظل ارتفاع الأسعار لزيادة سعر البنزين. داخل منطقة الصاغة بحى الحسين، وقف فهيم يترقب حركة المارة أملا فى استقبال زبائن، قائلا ل«المصرى اليوم»: «الإقبال أصبح متوسطا»، وقال محمود عادل، تاجر ذهب: «هناك إقبال شبه متوسط على السبائك، خصوصًا ال5 و10 جرامات، والجنيهات الذهب بقت مطلوبة أكتر من المشغولات العادية، لأن الناس بقت تدور على وسيلة تحفظ بيها فلوسها بعيدا عن الجنيه».
فيما اكتفى الزبائن ب«الفرجة»، بحسب ما قالت «شيرين خالد» التى يحركها شغفها بالمعدن الأصفر للذهاب إلى محلات الصاغة كل فترة، إلا أنه مع زيادة الارتفاع أصبحت تذهب بدافع «الفرجة» فقط.
وقال نادى نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب، إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة وغياب السيولة لدى الكثير من الأسر جعلت من الذهب سلعة كمالية، لا يُقبل على شرائها إلا فى حالات الضرورة مثل الزواج أو الخطوبة، حيث يُكتفى بشراء الكمية المتفق عليها بين الطرفين.
ووجه الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال اجتماع موسع مع الدكتور حمدى الحماحمى، رئيس مصلحة دمغ المصوغات والموازين، بضرورة ضبط الأسواق بشكل أكثر دقة، وتنظيم عملية تداول الذهب داخل السوق المحلية، مع تعزيز الرقابة على عمليات البيع والشراء، والتأكد من مطابقة المشغولات للدمغة الرسمية، بما يضمن حماية الاقتصاد القومى، وصون مدخرات المواطنين.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق