وقد أكد نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، أن تجاهل النقابات الثلاث لا يصب في مصلحة الدراما، ولا مصلحة الاقتصاد المصري، لأنه يعني أن هناك جهات تحاول تنحية أصحاب الشأن، من يعرفون كل كبيرة وصغيرة في العمل الفني، ويسهرون ليل نهار على مصلحة أعضاء النقابات حتى يتسنى لهم إنجاز أعمالهم الفنية.
وتساءل زكي: من هم المسؤولون عن تشكيل لجان للدراما؟ إذ يجب أن يُطرح مثل هذا السؤال عند الحديث عن لجان الدراما في مصر، لأننا – والكلام لأشرف زكي – نعيش في خدمة الفن المصري، فهل هذا هو ما تستحقه النقابات الفنية، أن يتم تجاهلها في اجتماعات رسمية؟
وأضاف زكي: نعمل في ظل قيادة حكيمة، برئيس يقدّر قيمة الفن ويتابع مشاكل أبناء المهنة، والدليل ما حدث خلال شهر رمضان الماضي، حيث إن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أثلج صدور الجميع بدعمه في رمضان لأبناء المهنة، ومتابعته للأعمال الفنية، ودعوته لتشكيل لجان للوقوف على مشاكل الدراما، وللأسف جاءت اللجان بدون أهل الدراما، من يمتلكون ملفاتها ويدركون مشاكلها.
ومن جانبه، قال المخرج مسعد فودة، نقيب المهن السينمائية، إن تجاهل أهل الصناعة لا يصب في مصلحة أحد، فكيف يتم تقييم مشاكل وأزمات المهنة من غير أهلها؟ فما نواجهه من مشاكل يومية ونسهر على حلها لا يدركها أحد، وكنا نأمل ممن قاموا بتشكيل تلك اللجان أن يضعوا في حساباتهم أن أصحاب الشأن من النقابات هم من يمتلكون زمام مبادرات الحلول، وقد صُدمنا من هذا التجاهل.
وأضاف فودة: النقابات تعمل ليل نهار منذ أن أشار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الاهتمام بالدراما بشكل استراتيجي، وبما يحقق تفعيلًا لدور الدراما في إعادة صياغة الشخصية المصرية، ولكن فوجئنا بأن أصحاب الشأن خارج دائرة الاهتمام من قبل من قاموا بتشكيل تلك اللجان.
0 تعليق