جدل حول ظهور "كائنات غير بشرية" في الكونجرس المكسيكي
السبت 23 نوفمبر 2024 | 05:51 مساءً
أكتشاف كائنات فضائية
أثار ظهور كائنات محنطة غير مألوفة جدلاً واسعاً داخل الكونجرس المكسيكي، بعد أن قدم الصحفي وخبير الأجسام الطائرة المجهولة جايمي موسان هذه البقايا المزعومة، مشيرًا إلى أنه تم العثور عليها في بيرو.
أكتشاف كائنات فضائية بثلاثة أصابع وبدون أسنان
وادعى موسان أن هذه الكائنات تشكل دليلًا على وجود كائنات فضيائية، مما أثار اهتمام العلماء والجمهور على حد سواء.
أكد فريق من العلماء المكسيكيين أن البقايا المحنطة التي ظهرت أمام الكونجرس "حقيقية"، وفقًا لما ذكرته صحيفة إنفوباي الأرجنتينية.
بثلاثة أصابع وبدون أسنان
وأوضح روجر زونيغا، عالم الأنثروبولوجيا بجامعة سان لويس جونزاجا الوطنية، أن الدراسات التي استمرت أربع سنوات أظهرت أن البقايا لم تخضع لأي تدخل بشري. ومع ذلك، لم يجزم الباحثون بأنها تعود لكائنات من خارج كوكب الأرض.
وأظهرت صور الأشعة السينية المقدمة خلال الجلسة التشريعية أن هذه الكائنات المحنطة تمتلك أيدٍ بثلاثة أصابع وبدون أسنان.
زعم موسان أن عدم وجود رئتين أو أضلاع يشير إلى أنها تعود إلى "نوع جديد".
أوضح التأريخ الكربوني الذي أجرته الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك أن عمر البقايا يزيد على 1000 عام.
أشار تحليل وراثي إلى أن التركيبة الجينية لهذه الكائنات تختلف بنسبة 30% عن البشر.
تفسير العلماء
في المقابل، حدد فريق من جامعة سان لويس جونزاجا أن أحد هذه الهياكل العظمية ينتمي إلى كائن هجين يحمل جينات نوعين من القرود. هذا التفسير يدعم الفرضية القائلة بأن البقايا لا تعود لكائنات من خارج الأرض، وإنما لنوع هجين قديم.
وما زالت الآراء منقسمة حول هذه الاكتشافات. بينما يرى البعض أن البقايا قد تسهم في اكتشافات جديدة، ينفي آخرون وجود أي صلة بكائنات فضائية، مشيرين إلى أن الأدلة تشير إلى أصول طبيعية أو هجينة لهذه الكائنات.